اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم 2025.
ستمر الأعمال الإرهابية التي تنشر مجموعة واسعة من الأيديولوجيات البغيضة في إلحاق الأذى والإصابة وقتل الآلاف من الأبرياء سنويا.
على الرغم من الإدانة الدولية للإرهاب، فإن ضحايا الإرهاب والناجين منه غالبا ما يكافحون من أجل إسماع أصواتهم ودعم احتياجاتهم والدفاع عن حقوقهم. وكثيرا ما يشعر الضحايا بالنسيان والإهمال بمجرد تلاشي العواقب المباشرة للهجوم الإرهابي، مما يخلف عواقب وخيمة عليهم. وقليل من الدول الأعضاء لديها الموارد أو القدرة على تلبية الاحتياجات المتوسطة والطويلة الأجل لضحايا الإرهاب لتمكينهم من التعافي وإعادة التأهيل وإعادة الاندماج في المجتمع. ولا يستطيع معظم الضحايا التعافي والتعامل مع صدماتهم إلا من خلال الدعم المتعدد الأبعاد الطويل الأجل، بما في ذلك الدعم البدني والنفسي والاجتماعي والمالي.
وتقع على الدول الأعضاء المسؤولية الأساسية لدعم ضحايا الإرهاب وإعلاء حقوقهم. وتضطلع الأمم المتحدة بدور مهم في دعم الدول الأعضاء في تنفيذ العنصرين الأول والرابع من عناصر استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب من خلال التضامن مع الضحايا ودعمهم، والمساعدة في بناء القدرارت، وإنشاء شبكات لمنظمات المجتمع المدني ودعمها لا سيما الجمعيات المعنية بضحايا الإرهاب، وتشجيع الدول الأعضاء على تعزيز حقوق الضحايا وحمايتها واحترامها. ولم تزل الأمم المتحدة تعمل على إتاحة موارد المجتمع الدولي وحشد موارده بما يلبي حاجات ضحايا الإرهاب.

 
 
Comments
Post a Comment